بوابة النجوم. قصة قصيرة. خديجة الشايب
- الأدب
- 22/12/2020
أم كلثوم تغني من جديد نص مسرحي في خمس لوحات اللوحة الثانية: الخيار الدكتور عبد الله شكربة وعندما انفتح باب الأمل، كان الجيشان قد التحما في معركة الوغى، وكان علي أن أختار بين الطرفين، لأنظم إلى صفوفه. حزمت أمري وعزمت على اختياري. و حين أوشكت ولوج ساحة المعركة ناداني صوت لا أدري مصدره، ولا صاحبه،
قراءة المزيدأم كلثوم تغني من جديد الممثلون: الناقد، أم كلثوم، زرياب، الدوزي، تامر حسني، صفوان عابد، الحرس الخاص، الجمهور المشهد الأول تصعد أم كلثوم إلى المنصة وتبدأ بالغناء، ثم بعد ثوان يصعد الناقد الى الخشبة وهو يصفق معجبا بغنائها وأدائها. الناقد: هائل جميل ورائع، لكن ينقصك اسم فني يا أم كلثوم. أم كلثوم: (تبتسم) اسم فني
قراءة المزيدخطأ في الحياة قصة قصيرة يخفت ضوء القنديل شيئا فشيئا، و يخفت معه صوت الرضيع ، تتراخى شفتاه عن ثدي أمه، نم بسلام، قبل أن تقض مضجعك الآلام و الأوهام ، نم يا حبيب نااااام. نام الرضيع، ورجاء تكتم أنينها، تخنقها غصة الألم و الضياع، تكفكف دمعها بفقد الرجاء و العزم على
قراءة المزيدالرِّباط” كلّ الفرسان صَرْعَى على بابك يا رباطُ!! الخناجر مصلوبةٌ، تنتظر البشارهْ وأنتَ…أنتَ يا رباط مُنتشِيا بالهزيمة، دون قرار…دون إشارهْ. **** حسّانٌ تشهد على الفجيعهْ فَهَذِي الزهور تُداس!! وتلك الفراشات تُغْتال…بِلا ذريعهْ!! وأنتَ…أنتَ يا رباط تُطِلُّ من شرفتك العليا وعلى مُحيّاك، تنْتصِبُ ابتسامة الخديعهْ. **** على جراح موتانا يرقص الرباط!! دماؤنا النبيذ، نحن القرابين… والفداءُ
قراءة المزيدعندما أصعد الي السطح وتكون السماء زرقاء أشعر ان روحي هناك قد سافرت إليها قبلي.. وفي الليل أصعد الي السماء وتكون النجوم كسلاسل عقود الماس، أو كعناقيد العنب الفضية المضيئة.. وكالعادة، تكون روحي هناك…. أحيانا أصعد فقط من أجل حديث مقتضب أو عابر أو طويل مع الله.. يا له من بديع؟! كل هذه اللوحات الفنية
قراءة المزيدلاحديث في الراديو هذا المساء إلا عن الحرب!! طلبت من صغيرتي التي تعد الرغيف للفراخ أن تتحسس من زجاج النافذة الشارع المجاور. لافجوة نهرب من خلالها، قالت بحشرجة…الشارع متخن بالعساكر والجثت. لا بشارة في الأفق. وحدها المنايا تتمايل في الخواء، تسير إلى ما لا نهاية. صوت المذيع في الراديو كصوت بومة معلقة فوق عمود كهربائي
قراءة المزيد