728 x 90

 مرور سنة على حفل توقيع كتاب ” واقع المناهج التربوية في مسالك الدراسات الإسلامية الجامعية دراسة نظرية وميدانية”.

 مرور سنة على حفل توقيع كتاب ” واقع المناهج التربوية في مسالك الدراسات الإسلامية الجامعية دراسة نظرية وميدانية”.

مرور سنة على حفل توقيع كتاب واقع المناهج التربوية في مسالك الدراسات الإسلامية الجامعية دراسة نظرية وميدانية“.   للدكتور  يونس محسين

احتفاء بإصدارات مركز  ابن النفيس بالمعرض الدولي للكتاب  بالدار البيضاء (المغرب)، فبراير  دورة 2020، احتضن رواق دار الأمان للتوزيع والنشر،  بتاريخ  15 فبراير 2020؛ حفل توقيع كتاب: ” واقع المناهج التربوية في مسالك الدراسات الإسلامية الجامعية دراسة نظرية وميدانية”.   للدكتور يونس محسين (منسق  فريق البحث في الدراسات الفكرية والتربوية بمركز ابن النفيس).

حضر  الحفل مجموعة من الباحثين والأساتذة،  وقد شكل الحدث مناسبة للتعريف بالكتاب  والتواصل مع المهتمين بالبحث التربوي في مسالك الدراسات الإسلامية الجامعية بشأن قضاياه ونتائجه وخلاصاته، وآفاقه البحثية .

 

ورقة تعريفية بكتاب: واقع المناهج التربوية في مسالك الدراسات الإسلامية الجامعية

فريق البحث في الدراسات الفكرية والتربوية بمركز ابن النفيس

 

صدر للباحث المغربي الدكتور يونس محسين عن دار الأمان بالرباط، وباسم فريق البحث في الدراسات الفكرية والتربوية بمركز ابن النفيس، كتاب ” واقع المناهج التربوية في مسالك الدراسات الإسلامية الجامعية” دراسة نظرية وميدانية”.

الكتاب عبارة عن دراسة علمية وتربوية، قائمة على مقاربة منهاجية لمسالك الدراسات الإسلامية، جامعة بين التأسيس النظري لقضايا تقويم المناهج وإشكالاته، وبين النظر الواقعي في مناهج التحصيل الشرعي تشخيصا وتحليلا وتفسيرا، من خلال استطلاع آراء عينة من أساتذة التخصصات الشرعية وطلبتها، والإفادة من آراء الباحثين والمتخصصين في المجال نقدا واستصلاحا، وإنعام النظر في مقتضيات دفتر الضوابط البيداغوجية، والملفات الوصفية المنظمة للجذع المشترك ومسارات التخصص الشرعي. القصدُ من ذلك، استخلاص نتائج مسعفة في تقديم صورة موضوعية عن هذه المسالك، تُغني البحث التربوي في إشكالاتها النظرية والعملية، وتسهم في توجيه جهود تجويدها وتجديدها.

عُرِض َ الكتاب  بعد صدوره مباشرة بالمعرض الدولي  للكتاب( الدار البيضاء 2020) بفضاء دار الأمان . ولقي اقبالا ملحوظا  لدى الباحثين والمهتمين بالبحث التربوي في مناهج الدراسات الإسلامية؛ نظرا لكونه  أو عمل علمي وأكاديمي يتوسل بمناهج البحث الميداني في دراسة واقع هذه المناهج، وهو بذلك يقدم إضافة نوعية  في لهذا المجال البحثي  الذي  له راهنيته في البناء الحضاري لأمة.

بين يدي الكتاب

  1. هذا الكتاب، دراسة علمية وتربوية، قائمة على مقاربة منهاجية لمسالك الدراسات الإسلامية، جامعة بين التأسيس النظري لقضايا تقويم المناهج وإشكالاته؛ وبين النظر الواقعي في مناهج التحصيل الشرعي تشخيصا وتحليلا وتفسيرا.
  2. توسل النظر التقويمي في مسالك الدراسات الإسلامية بقواعد البحث التربوي وأدواته وتقنياته، وذلك بقصد تقريب صورة كلية عنها، من خلال استطلاع آراء عينة من أساتذة التخصصات الشرعية وطلبتها، والإفادة من آراء الباحثين والمتخصصين في المجال نقدا واستصلاحا، وإنعام النظر في  مقتضيات دفتر الضوابط البيداغوجية، والملفات الوصفية المنظمة للجذع المشترك ومسارات التخصص الشرعي.
  3. موضوع الكتاب له سياق يستدعيه، متصل بتغيير الهندسة البيداغوجية للمناهج الجامعية المغربية، بموجبه سيتم الانتقال من نظام  التدريس بالوحدات ( ل.م.د) إلى نظام الباكالوريوس،  وهو تغيير يستلزم سبق  تشخيص وتقويم لمختلف المسالك والتخصصات الجامعية ؛
  4. البحث الميداني في هذه الدراسة، هو جزء من أطروحة للدكتوراه أشرف عليها   فضيلة الدكتور محماد رفيع، رئيس شعبة الدراسات بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، (2017)م؛
  5. لا تدعي الدراسة لنفسها اقتدارا على تقويم هذه المناهج، فذلك مطلب عزيز، مفتقر إلى تضافر جهود كل المعنيين والمتدخلين بشأنها تخطيطا وترسيما ونقدا وتعديلا وتطويرا؛ فحسبها الإسهام في جهود الوصل والتجسير بين البحث التربوي ومناهج الدراسات الشرعية.

القيمة العلمية للكتاب

تتجلى القيمية العلمية لهذه الدراسة فيما يمكن أن تضيفه في مجال المقاربات المنهاجية لمسالك الدراسات الإسلامية، وهو ما يمكن اختصاره فيما يلي:

  1. جمعت هذه الدراسة بين التأسيس النظري لتقويم مناهج الدراسات الشرعية، وبين البحث الميداني الذي يستهدف تقدير جدارتها تخطيطا وممارسة، وتترجح أهمية الجمع بين النظر والتطبيق في مقاربة الموضوع في ندرة الدراسة التربوية التي استهدفت الدرس الشرعي تقويما واستصلاحا، اهتداء بهدي منهجي منضبط لقواعد البحث التربوي وتقنياته؛
  2. عناية هذه الدراسة بالإسهام في جهود التجسير والوصل بين التخصصات الشرعية في الجامعة وبين البحث التربوي موضوعا ومنهجا، نظرا للانفصام النكد بين المجالين في مسالك الطلب وفي مراكز البحث الجامعية إلا ما كان استثناء يؤكد القاعدة ولا يلغيها؛
  3. تميزت هذه الدراسة بتضافر الجهود، حيث أسهم أكاديميون وباحثون وأساتذة جامعيون بمقبلاتهم العلمية في إغناء مباحثها النظرية ؛ وتم إشراك اساتذة مسالك الدراسات الإسلامية وطلبتها في البحث الميداني، وجرت الاستعانة بفريق تربوي متخصص للتواصل مع عينة البحث في عدد من المؤسسات الجامعية بالمغرب.

 

 

 

 

 

 

مواضيع ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *

آخر المقالات