728 x 90

جماليات الإقناع في اللغة العربية د:عبدالله شكربة

جماليات الإقناع في اللغة العربية د:عبدالله شكربة

جماليات الإقناع في اللغة العربية:

د:عبدالله شكربة

عناصر الموضوع:

تقديم:

جمالية الإقناع في القران الكريم

جمالية الإقناع في الشعر

جمالية الإقناع في السرد العربي

…………………………

تقديم:

يبحث هذا المقال في القيمة الجمالية والحجاجية التي تزخر بها مختلف النصوص  في اللغة العربية؛ سواء منها الشعرية أو النثرية، حيث يقدم نماذج مختلفة من القرآن الكريم والشعر والسرد العربي القديم، تلتقي جميعها في اتصافها بالجمالية والاقناعية، الإمتاع والإقناع.

وإذا كان الإقناع هو إفراغ الجهد بغية تعديل موقف أو تعزيزه أو نفيه بحجج عقلية ونقلية ومنطقية وواقعية متعددة، فإن جمال العبارة وحسن الصياغة واختيار الكلمة المناسبة هي من أكثر الوسائل التي تميل إليها النفوس.

وقديما قال الجاحظ “إن المعاني مطروحة في الطريق، يعرفها العجمي والعربي، البدوي والقروي، وإنما الشأن في إقامة الوزن وتخيّر اللفظ “.وأحسن الكلام ما كان قليله يغنيك عن كثيره ، ومعناه في ظاهر لفظه ، فإذا كان المعنى شريفاً واللفظ بليغاً وكان صحيح الطبع،  منزهاً عن الاختلال،  ومصوناً عن التكلف ، صنع في القلوب صنع الغيث في التربة الكريمة “.

تعريف الجمال:

الجمال في اللغة يرتبط بالحسن والبهاء،  جاء في لسان العرب” والجمال مصدر الجميل، والفعل جمل. وقوله عز وجل : “ولكم فيها جَمَال حين تريحون وحين تسرحون” أي بهاء وحسنا. ابن سيده: الجمال الحسن يكون في الفعل والخلْق”[1].

يرتبط الجمال كثيرا بحاسة البصر، فقد قيل إن الجمال في عين الرائي، أي ذلك الشعور الذي يرضي العين حين تشاهد مشهد طبيعيا تنبهر به أو موجودا من الموجودات الذي ترتاح له؛ والجمال بهذا المعنى إحساس مرتبط بالعاطفة والغريزة والعرف والمواضعات الاجتماعية التي اتفقت أو اعتادت على تصنيف أشياء بعينها ضمن الجميل وأخرى ضمن القبيح.

ولذلك فإن التمييز بين الجميل والقبيح ليس بالضرورة أن يخضع لمنطق مضبوط أو تفسير علمي  بمثابة مرجع؛ بل يخضع التمييز بين القبح والجمال إلى معايير تستند الى الذاتية والنسبية والمحلية والعرف والعادات والتقاليد والهوية.

ومادام الأمر كذلك فإنه لا ريب أن نجد تضاربا واختلافا بينا في تحديد ماهية المفهوم؛ ومن ثمة نتساءل فهل يرتبط المفهوم بالتناسب؟ أم بالكمال؟ هل الجمال انعكاس لذواتنا في الأشياء؟ أم هو انبهار الذات بسحر وبهجة الأشياء؟ هل الجمال نسبي؟ أم مطلق؟ هل هو مادة إجرائية ملموسة ندركها بالحواس؟ أم هو عاطفة معنوية؟ أم هو شعور معنوي متأثر بالأشياء والموجودات في الطبيعة؟ هل الجمال شعور ذاتي نابع من خصوصيات الذات الإنسانية؟ أم شعور موضوعي يخضع للمؤثرات الخارجية؟. هل الجمال مبحثا فلسفيا، أم مبحثا أخلاقيا، أم مبحثا ثقافيا؟

إن الغرض من هذه الأسئلة هو إثارة القضايا الشائكة التي يطرحها المفهوم بغية الوقوف على بعضها إجمالا.

حظي المفهوم بقسط لابأس به من الدراسة سواء في الثقافة العربية الاسلامية أو في الدراسات الغربية حديثها وقديمها[2] . فقد ربط أفلاطون بين جمال الأشياء وصفاء السريرة البشرية، فجمال الذات الانسانية ينعكس في جمال الأشياء[3]. وميز الفارابي بين الجمال المحسوس الذي تدركه الحواس في الطبيعة؛ وهو جمال نسبي وناقص، وجمال مطلق ودائم لأنه يرتبط بالذات الالهية[4]. أما التوحيدي: فالجمالَ يتكون من عدة عناصر ذكر منها خمسةً تشترك فيما بينها لتكونه، يقول: “ومنشأ الحسن والقبيح كثيرةٌ: منها طبيعيٌّ، ومنها بالعادة، ومنها بالشرع، ومنها بالعقل، ومنها بالشهوة”. وقد فضل الجمال الطبيعي على الجمال الفني؛ لأنَّ الأولَ ذو منشأٍ إلهي[5].

واعتبر المنفلوطي”الجمال هو التناسب بين أجزاء الهيئات المركبة، سواء أكان ذلك في الماديات أم في المعقولات, و في الحقائق أم في الخيالات .

ما كان الوجه جميلاً إلا للتناسب بين أجزائه،  وما كان الصوت الجميل جميلاً إلا للتناسب بين نغماته و لولا التناسب بين حبات العقد ما افتتنت به الحسناء, ولا التناسق في أزهار الروض ما هام به الشعراء.

ليس للتناسب قاعدة مضطردة يستطيع الكاتب أن يبنها , فالتناسب في المرئيات غيره في المسموعات, و في الرسوم غيره في الخطوط, و في الشؤون العلمية غيره في القصائد الشعرية, على أنه لا حاجة إلى بيانه ما دامت الأذواق السليمة تدرك بفطرتها ما يلائمها فترتاح إليه، و ما لا يلائمها فتنفر منه”[6] .

 

جمالية الاقناع في المثل القرآني:

ضرب المثل في اللغة العربية طريقة إقناعية وجمالية قديمة استعملها العرب قبل الاسلام وبعده لتحقيق أهداف كثيرة منها: إيصال فكرة الموضوع الذي من أجله ضرب المثل، واختصار الجهد وتقريب الطريق والاقتصاد اللغوي و بلاغة الموضوع ونفاده إلى العقول واستقراره في الأذهان وتداوله بين الألسن مدة طويلة.

ولما كانت العرب تميل إلى المثل في لغتها وبلاغتها لفوائده المتعددة؛ فقد جاء القرآن غنيا بالأمثال التي جاءت لتؤدي وظائف مختلفة لكنها تلتقي جميعها في وجوب الإيمان بالله عز وجل وتوحيده بالربوبية.

“ولما كانت الحقائق المثلى في دلالاتها وأغراضها تكتسي حلة رائقة حينما تصاغ في قالب جميل يجعلها قريبة إلى العقول بقياسها على المعلوم اليقيني فإن التمثيل هو ذلك القالب الذي يبلور المعاني في صورة حية تستقر في الأفهام بتشبيه المعقول بالمحسوس، والغائب بالحاضر، وقياس النظير على النظير: “وكم من معنى جميل أكسبه التمثيل روعة وجمالا، فكان ذلك أدعى لتقبل النفس له، واقتناع العقل به، وهو من أساليب القرآن الكريم في ضروب بيانه ونواحي إعجازه”[7].

سنحاول في هذه الفقرة تقديم بعض النماذج الجمالية التي وظف فيها القران الكريم المثل أسلوبا إقناعيا لتحقيق معنى من المعاني.

 

النموذج الأول:

قال تعالى في كتابه الكريم:  “مثل الذين حملوا التوراة ولم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا، بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله و الله لا يهدي القوم الظالمين” (الجمعة الآية 5).

يتجلى المنطق الإقناعي في الآية الكريمة في المقابلة بين حاملي علم التوراة الذين لا يعملون به جهلا أو جحودا، وبين الحمير التي تحمل أسفار الكتب من العلم، فهي لا تنتفع بها ولا تعقل مضمونها، فكذلك حال الذين يحملون التوراة  التي فيها بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ لم ينتفعوا بما فيها من كنوز المعرفة والعلم والإيمان.

التشبيه القرآني بالمثل جاء دقيقا، فلم يكتفي بالتعميم ويقل” مثلهم كمثل الحمار الذي لا يعقل” بل قرن بين حاملي التوراة الذين لا ينتفعون بها؛ والحمار الذي لا يدري قيمة ما يحمل؛ فالتشبيه القرآني جاء مقيدا بوصف دقيق يجعل الصلة بين المتشابهين وثيقة.

النموذج الثاني:

قال تعالى : “مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا، وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ، لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ” (العنكبوت الآية 41).

جاء في تفسير هذه الآية في كتاب تفسير الجلالين ما يلي: “مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء } أي أصناماً يرجون نفعها { كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً } لنفسها تأوي إليه { وإن أوهن } أضعف { البيوت لبيت العنكبوت } لا يدفع عنها حراً ولا برداً كذلك الأصنام لا تنفع عابديها { لو كانوا يعلمون ذلك ما عبدوها.”[8]

المثل القرآني الذي بين أيدينا يربط بين الكفار الذي يعبدون من دون الله أوتانا  وآلهة من صنع خيالهم، وبين بيت العنكبوت الضعيف والهين الذي لا يغني عنها شيئا عند الحاجة إليه، فكذلك الكفار والمشركون لا تغني عنهم آلهتهم التي يعبدون شيئا من دون الله تعالى.

النموذج الثالث:

قال تعالى: مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ، وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ، وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ” ( البقرة الآية 261).

غاية هذا المثل هو توضيح صورة الثواب ومقدار الأجر للذين ينفقون أموالهم ويبذلونها في سبيل الله تعالى؛ فالحسنة ليس بمثلها، وإنما تضاعف بعشر أمثالها الى سبعمائة ضعف. جاء في تفسير ابن كثير: هذا مثل ضربه اللّه تعالى لتضعيف الثواب لمن أنفق في سبيله وابتغاء مرضاته، وأن الحسنة تضاعف بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، فقال:  مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل اللّه يعني في طاعة الله. كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة” ، وهذا المثل أبلغ في النفوس من ذكر عدد السبعمائة، فإن هذا فيه إشارة إلى أن الأعمال الصالحة ينميها اللّه عزّ وجلّ لأصحابها، كما ينمي الزرع لمن بذره في الأرض الطيبة، وقد وردت السنة بتضعيف الحسنة إلى سبعمائة ضعف”[9].

 

 

جمالية الاقناع الشعري:

حظي الشعر العربي باهتمام كبير وإجلال عظيم، ذلك أنه كان يعتبر ديوان العرب، ولسان القبيلة، فقد تصبر القبيلة على قلة المال وشظف العيش وحياة البرية القاسية، ولكنها لا تستطيع أن تظل بدون شاعر يدود عنها ويفخر بقيم العرب الجميلة؛ كالشجاعة والكرم والمروءة، ولذلك فإن الشعر العربي لم يكن وسيلة إمتاع وترويج عن النفس، وإنما تجاوز ذلك الى أغراض مختلة منها: الإشهار والدعاية[10] و إظهارا مزايا شيء أو تخويف منه، أو طرد العنوسة، أو إظهار مزايا القوم في الشجاعة والبطش والكرم أو للدعاية السياسية…الخ. والأمثلة كثيرة جدا في هذا الباب، وسنكتفي ببعض الأمثلة للتوضيح.

النموذج الأول: قال الشاعر: مسكين الدرامي:

 قل للمليحة في الخمار الأسود    ماذا فعلت بناسك متعبدِ
   قد كان شمر للصلاة ثيابه    حتى وقفت له بباب المسجدِ
  ردي عليه صلاته وصيامه     لا تقتليه بحق دين محمدِ

قصة هذه الأبيات أن تاجرا باع خمره كاملة إلا الأسود منها، فلجأ الى مسكين الدارمي الذي اعتزل الشعر، ولزم المسجد من أجل العبادة والنسك، فطلب منه أن ينظم شعرا في بضاعته الكاسدة، فكانت هذه القصيدة. ولما شاع الخبر أن مسكين الدارمي ترك المسجد والعبادة بسب امرأة جميلة تلبس خمارا أسودا، تنافست النساء وسارعت في شراء الخمر الأسود حتى نفذت البضاعة من التاجر. فالنص الذي بين أيدينا وثيقة صريحة يندمج فيها الامتاع بالإقناع الذي من تجلياته نفاذ بضاعة التاجر من الخمر السوداء كاملة بعد نظم هذه الأبيات، كما تم إنشاد الأبيات وتلحينها من طرف أهل الطرب والغناء.

 

 

النموذج الثاني:

هذا النموذج طريف وغريب، يحكي عن أكثر قصة غرابة في العشق والحب، فقد استطاعت جارية نكرة أن تأسر فؤاد أمير مملكة اشبيلية” المعتمد بن عباد” بشطر واحد من الشعر، هو الشطر الثاني من البيت:

صَنَعَ الريحُ منِ الماءِ زَرَد…… أيُّ درعٍ لقتال لو جمد

قصة هذا البيت أن المعتمد بن عباد كان  يتنزَّه مع شاعره ووزير ابن عمار  في أحد متنزهات إشبيلية المطلة على نهر  الوداي الكبير فقال له:  “صَنَعَ الريحُ منِ الماءِ زَرَد” وطلب من وزيره إتمام البيت، لكن بديهة صديقه لم تسعفه، وكانت بقربهما امرأة تغسل الملابس في النهر، فقالت: “أيُّ درعٍ لقتال لو جمد”.

أعجب المعتمد بن عباد  بموهبتها بالشعر، وسرعة بداهتها وفتن بجمالها. فكان هذا الشطر من البيت سببا في الزواج منها وجعلها من أقرب نسائه الى قلبه حتى أنه لبى لها رغبات كثيرة ظلت تتردد على أسن العامة والخاصة كيوم الطين وقصة الثلج.

جمالية الاقناع في السرد العربي:

خلفت المكتبة العربية صنوفا كثيرة من الكتب المفيدة والغزيرة في مجالات مختلفة، ولعل كتاب كليلة ودمنة وحكايات ألف ليلة وليلة  من أكثر النماذج التي تتجاور فيها المتعة والافادة ويتحاور فيها الجمال بالإقناع.

والحق أن الحديث عن كتاب واحد من هذه الكتب في هذا الموضوع يحتاج إلى حبر فياض، ذلك أنهما مادة علمية غنية بألوان مختلفة من المعرفة، ولذلك فإننا في هذا المقام نكتفي بالإشارة إلى القيمة الجمالية والإقناعية التي يزخر بها كتاب كليلة ودمنة.

كتاب كليلة ودمنة هو كتاب يضم مجموعة من الحكم على ألسن الحيوانات لغايات تواصلية وحجاجية فرضتها سياق الكتابة وظروفها، حيث ينبني المنطق الحجاجي للكتاب على المثل، فكل موضوع من المواضيع التي تناولها الكتاب يعزز حجاجيا بقصة مثل، تلخص مضامينها وتدور أحداثها حول الموضوع نفسه.

إنّ السياق الذي وضعت فيه خطابات “كليلة ودمنة”، فرض على “اِبن املقفّع” أن يبين هذه الخطابات وفق منهجية تقويمية معيّنة، مفادُها الظاهر هو الامتاع والباطن الذي هو الاقناع، حيث اِعتمد على المثل الخرافي لكي يكون وسيلة إمتاع المتلقي من جهة، ولكي يكون بمثابة القناع الذي يخفي وراءه المقاصد المحورية له؛ هذه المقاصد التي بيّنها عبر الحجّة المثل التي طغت على الكتاب ككلّ، والتي تعتمد على الكفاءة التّداولية في اِستظهارها وتبيينها، لتصبح بذلك أفعال تأثيرية”[11].

يبدأ المنطق الحجاجي في كتاب كليلة ودمنة دائما بحوار بين الملك والفيلسوف، حيث يطرح الحاكم الأسئلة التي يجيب عنها الفيلسوف عن طريق سرده لمختلف الأمثال والحكم تختم بالعبرة من القصة. فالبناء الحجاجي في أمثال الكتاب وقصصه تقوم على خطة ثلاثية؛ تبدأ بمقدمة عبارة عن موضوع يؤطر بسؤال الملك، ثم عرض هو القصة المثل التي جاءت بغرض الاقناع والافهام والابلاغ، وأخيرا الخاتمة التي هي الحكمة من ضرب المثل.

[1]   ابن منظور، لسان العرب، دار صادر بيروت، مادة “جمل”

[2]  انظر: الكتاب الجماعي أثر اللغة في التنمية أعمال المؤتمر الدولي الثقافة والتنمية، تنسيق عبدالله شكربة، هشام بن حميدان، فاطمة أخدجو، ص: 159 وما بعدها

[3]  عز الدين اسماعيل (1986)، الأسس الجمالية في النقد العربي، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد، ط3، ص: 37

[4]  موقع:  http://newspaper.albaathmedia.sy/2020/03/26

[5]  نفس المرجع.

[6]  لطفي المنفلوطي (1913)، النظرات، ج 1، مطبعة الجمالية بمصر، ط 2  ص: 149

[7]  على ايت على، ظاهرة المثل في القران الكريم، مجلة دعوة الحق، العدد 300 ربيع 1-ربيع 2 1414/ شتنبر -أكتوبر 1993 . عن موقع: http://www.habous.gov.ma/daouat-

 

[8]  تفسير الجلالين الآية 41 من سورة العنكبوت عن موقع: https://www.alro7.net/ayaq.php?langg=arabic&aya=41&sourid=29

[9]  تفسير ابن كثير، الاية 261 من سورة البقرة، عن موقع:  https://www.alro7.net/ayaq.php?langg=arabic&sourid=2&aya=261

[10]  انظر مقالنا: الاشهار والشعر، منشور في مواقع الكترونية مختلفة.

[11]   حكيمة حبي، الحجة المثل ودورها في الاقناع في كليلة ودمنة لابن المقفع، مجلة الخطاب، ع، 100 دوان 2011، منشورات مخبر تحليل الخطاب، جامعة مولود معمري الجزائر، ص: 119 /120

2 تعليقات

مواضيع ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *

2 التعليقات

  • نرجس السحساحي
    29/10/2021, 10:06 م

    ????

    الرد
  • Chkiriba Ossama
    29/10/2021, 11:54 م

    ❤️❤️

    الرد

آخر المقالات